الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

قصص الأطفال

                        
                         قصص الأطفال



التربية والقراءة إنّ تربية الأبناء من أصعب الأمور التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، فقد قال أحد علماء النفس والتربية: "كنت قبل الزواج امتلك ست نظريات لتربية الأبناء ...والآن امتلك ستة أبناء و لا أمتلك أي نظرية للتربية"، فالأمر ليس بتلك السهولة، لكن يمكن اتّباع بعض الأساليب التي تسهل الأمر على الأطفال، كالقراءة فهي باب يفتح للطفل وذويه عوالم واسعة ويوجه الأطفال إلى الأخلاق والمكارم التي يصعب تلقينهم اياها دون أن يقتنعوا بها، والقصة هي الباب لذلك، كم للقراءة للأطفال من فوائد ربما ليس من الممكن احصائها لكنني سأحاول ذلك فبعضها من البديهي لاي انسان معرفتها ومنها ما يلي:

فوائد القراءة للأطفال
   1-    تنمي خيال الطفل
فقراءة القصص للأطفال قبل النوم تحفز خياله الخصب وتساعدهم على التفكير وتخيل القصص في أذهانهم لجعلهم أكثر قدرة على التخيل والابتكار والتوصل للحلول والتخمين وتوسيع مداركهم الفكرية.
   2-    يقوي الطفل لغوياً
 فقراءة للأطفال أو جعلهم يقرأون القصص يساعدهم على التقاط اللغة بشكل صحيح ويكسبهم مهارات لغوية أكثر من الأطفال الذين لا يستمعون إلى القصص أو لا يقرؤونها، فيكونون قادرين على تعلّم اللغة بشكل أسرع وبمهارة أكبر.
    3-   طريقة غرس القيم :
للقراءة منذ الصغر التأثير الأكبر على الطفل في معرفة مكارم الأخلاق، فالأخلاق هي الطريق القويم ليبدأ عليها حياته، وبقراءة القصص التي تركز على جانب المكارم فسيمتلك الطفل الوازع الأخلاقي ليبدأ به حياته، ولذلك يربي المسلم طفله على قصص الصحابة والأنبياء التي تظهر بها المكارم بشكل جلي ليتعلم منها كيفية التعامل في الحياة مع الناس وليكون فرداً صالحاً.

 تنمية قدرتهم على التعبير:
لن تجد قارئاً غير قادرٍ على التعبير بأريحية عن كل أفكاره التي تعمل في رأسه، فالقراءة خزين من المعاني والكلمات والمفردات والصيغ المنمّقة للتعبير عن مختلف الأفكار، وبالقراءة سيحصل الطفل والبالغ بعد ذلك على أفضل النتائج لينتج شخصاً قادراً على التعبير والحوار والاقناع بلغة طلقة صحيحة.

       قال تعالى: (( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا))


قام المختصون بأدب الأطفال بتحديد مجموعة من المعايير التى يجب مراعاتها عند اختيار القصص المقدمة لدى طفل الروضة وتم تقسيم هذه المعايير من حيث الشكل والمضمون  : 

- 1
أن يكون غلاف القصة سميكاً وملوناً بألوان زاهية تجذب اهتمام وانتباه الطفل.
2
- أن يكون نوع الورق جيداً وسميكاً، بحيث يتحمل كثره استخدام الأطفال للقصة.
3 - أن تكون حروف الطباعة ذات حجم كبير.
4
- أن تشتمل القصة على صور ورسوم للحيوانات والطيور والأطفال، ونماذج من البيئة التى يعيشها الطفل.
5- أن يكون عنوان القصة مناسباً لإدراك الطفل وموجزاً ومثيراً لانتباهه.
6
- قد تكون القصة على شكل حيوان أو طائر أو لعبة من اللعب التى يميل إليها الأطفال.

أما من حيث المضمون:
1 - أن تكون متسلسلة الحوادث، متماسكة الأجزاء مشتمله على كل عناصر القصة.
2
- أن تكون سهلة الأسلوب واضحة المعنى، وتحقق المتعة واللذة منها.
3 - أن تكون ذات تأثير جمالى على أحاسيس الأطفال ومدركاتهم حتى ينشأوا على حب الجمال وتذوقه.
4
- أن يشكل الموضوع والصور والرسوم وحدة متكاملة داخل القصة، أما الكلمات فتكون قليلة.
5
- أن تكون الصور والرسوم كبيرة، لأنه من الصعب على الطفل فى هذه المرحلة أن يركز بصره لفترة طويلة على التفاصيل الدقيقة للصور.
6
- أن تكون القصة قصيرة، بحيث لا يمل الطفل الاستماع إليها حتى النهاية.
7 - أن تتضمن القصة موقفاً تشد انتباه الطفل.




      

معلمة الروضة


                               معلمة الروضة 


يظن البعض أن أسهل مافي الوجود هو تدريس مرحلة رياض الأطفال وأن كل من خاضت هذا المجال أصبحت ناجحة في عملها طالما هي تتعامل مع أطفال صغار تسهل قيادتهم وتعليمهم ولكن هناك خصائص لهذه المعلمة الناجحة :

خصائص معلمات رياض الأطفال: 
معرفة خصائص معلمات رياض الأطفال مهمة للغاية حيث أننا كمجتمع نحتاج أن نعرف مؤهلات وسمات من ستعهد إليهن تنمية أغلى مصادرنا الطبيعية وهم "أطفالنا." ولا شك أن المعلمة التي يتم تكوينها تكوينا علمياً وتربوياً لأداء هذه المهمة الصعبة أقدر وأكفأ على أداء عملها وتحقيق الأهداف التربوية المطلوبة منها، ولكي تقوم المعلمة بدورها هذا لابد أن تتوافر لديها مجموعة الخصائص والسمات الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية والخلقية والمهنية.

الخصائص الجسمية:
1- أن تكون صحيحة الجسم ولائقة طبياً مبرأة من العيوب والأمراض التي تحول دون الأداء الجيد لرسالتها
- 2أن تتوافر فيها الحيوية والنشاط حتى لا تشعر بالتعب المستمر والإجهاد بعد كل عمل بسيط تقوم به 
3- ومن الخصائص الجسمية الهامة التي يجب أن تتمتع بها معلمة رياض الأطفال ظهورها بمظهر مرتب ومنظم وجذاب يسر الأطفال

الخصائص الانفعالية:
1-   أن تتمتع معلمة رياض الأطفال بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي 
2-   أن تكون محبة للأطفال قادرة على العمل معهم بروح العطف والصبر.
3-   أن تتمتع بالثقة ولديها مفهوم إيجابي عن نفسها تشعر معه بأنها موضع احترام الأطفال ومحبتهم
4-   أن تُقبل على عملها مع الأطفال بحماس وإخلاص وتجد فيه تحقيقاً لذاتها وتتمتع بقدر من المرح وروح الدعابة والمرونة
5-   ألا تكون قاسية في تهذيبها لسلوك الأطفال وأن تحسن إثابة الطفل ومدحه على ما يأتي من أفعال حسنة.

الخصائص العقلية:
     1-   أن تكون على قدر من الذكاء يساعدها على التصرف الحكيم وحل المشكلات التي تصادفها في المواقف التعليمية المختلفة 
     2-   أن تتميز بدقة في الملاحظة تمكنها من ملاحظة أطفالها وتقييم تقدمهم اليومي واستغلال كل فرصة لمساعدتهم على النمو بشكل شامل ومتكامل.
     3-   أن تكون لديها القدرة والقابلية لإدراك المفاهيم الأساسية في العلوم والرياضيات واللغة والفنون والآداب إلى جانب نظريات علم النفس والتربية وعلم الاجتماع وغيرها 

الخصائص الاجتماعية:
    1-   وعى المعلمة بأنها حلقة الوصل بين الطفل والمجتمع،
    2-   القيام بتطوير الخدمات التربوية التي تقدمها الروضة لتصل إلى الأسر في بيوتها.
    3-   أن تكون قادرة على إقامة علاقات إنسانية مع الأطفال والزميلات وأولياء الأمور
    4-   الإلمام بواقع الحياة الاجتماعية في البيئة التي تعمل بها،
    5-    أن تكون على قدر من النضج الاجتماعي، يؤهلها لأن تكون قدوة للأطفال في كل تصرفاتها.
أدوار معلمة رياض الأطفال:
    1-  دور معلمة الروضة كبديلة للأم : إن دور معلمة الروضة لا يقتصر على التدريس و تلقين المعلومات للأطفال بل إن لها أدواراً ذات وجوه و خصائص متعددة فهي بديلة للأم من حيث التعامل مع أطفال تركوا أمهاتهم و منازلهم لأول مرة و وجدوا أنفسهم في بيئة جديدة و محيط غير مألوف لذا فإن مهمتها مساعدتهم على التكيف و الانسجام.
    2-  دور المعلمة كممثلة لقيم المجتمع : تنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية مرتبطة بقيم و تقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه و تستخدم الأساليب المناسبة لإكساب السلوك المقبول اجتماعياً.
    3-   دور المعلمة كقناة اتصال بين المنزل و الروضة : فهي القادرة على اكتشاف خصائص الأطفال و عليها مساعدة الوالدين في حل المشكلات التي تعترض طريق أبنائهم في مسيرتهم التعليمية.
     4-   معلمة الروضة كمرشدة وموجهة نفسية و تربوية : تقوم معلمة الروضة بتحديد قدرات الأطفال و اهتماماتهم و ميولهم و توجه طاقاتهم و بالتالي تستطيع تحديد الأنشطة و الأساليب و الطرائق المناسبة لتلك الخصائص. كما لابد لمعلمة الروضة من تحديد المشكلات التي يعاني منها الطفل و القيام بالتعاون مع المرشدة النفسية في علاج تلك المشكلات و اتخاذ التدابير الوقائية للطفل قبل ظهور مشكلات نفسية أخرى مثل تنمية تقدير الذات والثقة بالنفس .
     5-   دور معلمة الروضة كمعلمة و متعلمة في الوقت ذاته : على معلمة الروضة أن تطلع على كل ما هو جديد في مجال التربية و علم النفس و أن تجدد من ثقافتها و تطور من قدراتها متبعة الأساليب التربوية الحديثة وتتبادل الخبرات مع زميلاتها .







الاثنين، 7 نوفمبر 2016

لعب الأطفال




لعب الأطفال


كانت الألعاب تمثل دوراً حيوياً في نموّ وتقدّم الأطفال وما زالت بهذا الدور الحيوي في وقتنا الحاضر
فالحياة تعلّم، والنموّ أيضاً تعلّم، فنحن نتعلّم لنمشي ونتعلم لنتكلّم، ولنقرأ، ولنرمي الكرة، ولنواكب رفقانا في العمر، فالطّفل الصغير يعمل بنشاط كي يتعلّم كيف يرمي ويمسك ويلقف الكرة

ان وقت تعلّم الأطفال باللعب يجب أن يؤخذ على أنه مختبر، إذ يبدي الطفل قابليته للعب والتكامل الاجتماعي وتكيّفه النفسي مع غيره.

ويزداد عدد الألعاب المُنتَجة تِجارياً كل عام، وكذلك عدد مرات استخدامها، فعلى المربّي الاستفادة من الفرص الطبيعيّة التي يحققها الأطفال من خلال مشاركتهم في الألعاب.
كما يمكن أن تكون الألعاب مصادر تعليميّة بدلا من أن تكون للتسلية فقط بدءاً من رياض الأطفال وانتهاءً بالمرحلة الجامعيّة، فالكبار والصغار يمارسون التمثيل الهادف




 يُعرَف اللعب play 

بأنه نشاط حرّ موجه أو غير موجّه، ويمارس فردياً أو جماعياً، ويستغل طاقة الجسم الحركية والذهنية، ويتسم بالسرعة والخفة لارتباطه بالدوافع الداخلية، وهو لا يتعب صاحبه، وبه ينمي الفرد مداركه ويغدو مكوناً أساسياً في حياته



أهمية اللعب في مجال الإبداع : 

يعتبر اللعب الإيهامي (لعب التوهم) شكلاً شائعاً في الطفولة المبكرة، فيه يتعامل الأطفال من خلال اللغة أو السلوك الصريح مع المواد أو المواقف كما لو أنها تحمل خصائص أكثر مما تتصف به في الواقع، ويحقق الأطفال من هذا اللعب أشياء كثيرة منها تنمية قدرته على تجاوز حدود الواقعية والذهاب إلى ما وراء القيود التي يفرضها الواقع وتنمية قدرته على تحقيق رغباته بطريقة تعويضية ، والقدرة على تخليص نفسه من الضيق والسخط والغضب
كما أن اللعب الإيهامي يساعد الأطفال على تطوير المجال العقلي وإدراك علاقات جديدة عن طريق إدراك العلاقات البيئية التي يكتشفها الطفل في الفعل ورد الفعل، ويتمكن الطفل أيضاً من اختيار عالمه المهني الذي يتفق مع إمكاناته ، كما يساعد الطفل على تشكيل العالم الذي يريده والدور الذي يختاره والرغبة التي يتمناها 



ويمكن تصنيف الألعاب عند الأطفال في أثناء نموهم إلى الفئات التالية:
1- الألعاب التلقائية

وتعد من أنماط اللعب الأولى، إذ يلعب الطفل حراً وبعيداً عن القواعد المنظمة للّعب

2- الألعاب التركيبية

وتظهر في سن الخامسة أو السادسة وتستمر طوال مرحلة التعليم الابتدائي، وهي تنمي الطاقات العقلية المعرفية، إذ يقوم الطفل بسلسلة من الإجراءات تنمي المهارات والمعارف التي تحسّن تكيفه مع البيئة.

3- الألعاب الفنية

وتمتاز بالنشاط التعبيري الفني الذي ينبع من الوجدان والتذوق الجمالي كالصور التي تختلف موضوعاتها عند الأطفال تبعاً للموسيقى والرقص التي لها دور أساسي في تربية أذواق الأطفال ومساعدته إذا ما أُحسن اختيارها

4- الألعاب الثقافية والتعليمية

قد يلهو الطفل بقراءة القصص والروايات الواقعية والخيالية وتلخيصها أو إعادة روايتها والدخول في مباريات ثقافية فردية أو جماعية،

  



ومما لا شك فيه أن أهمية اللعب في حياة الأطفال، وقدرته على تحقيق دوره التربوي في بناء شخصية الطفل المتكاملة، وتوجيه سلوكه نحو الهدف والمثابرة، تتوقفان على وعي الكبار عامة والوالدين والمعلمين خاصة، ومدى قدرتهم على تنظيم اللعب وإتاحة فرص ممارسته بأشكاله المختلفة أمام الأطفال في مراحل نمائهم المتعاقبة. وتسهم تقانات المعلومات الحديثة في تعليم الأطفال الصغار جداً عن طريق الألعاب الإلكترونية، وبرامج اللعب والمحاكاة، وبرامج الواقع الفرضي الذي يمكّن المتعلم من المشاركة في الألعاب الأقرب إلى محاكاة الواقع.




السبت، 5 نوفمبر 2016

الفروق الفردية

                                                      
                                                                

                                الفروق الفردية



تعريفها
 - 1     هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة
-2     هي تلك الصفات التي يتميز بها كل إنسان عن غيره من الأفراد سواء كانت تلك الصفة جسمية أم في سلوكه الاجتماعي

أهمية اكتشاف الفروق الفردية
لا يستطيع إنسان واحد مهما أوتي أن يستغني عن غيره من الأفراد أنهم يتعاونون في بناء حياة إنسانية سليمة فردية اجتماعية فإن إهمال مابين الأفراد من الفروق  له أثره السيئ بالفرد نفسه أو بالمجتمع الذي يعيش فيه وتتجلى هذه الأهمية بما يلي 

 -1 أهمية التنشئة والتربية
 رعاية الفروق الفردية من أسس الصحة النفسية والتربية السليمة التي تقوم على الاعتراف بالفردية وأهمية كشفها وحسن استغلالها وتوجيهها .
2- أهميته في الإعداد المهني والوظيفي للحياة
أن الفرد يحمل استعداد النوع من الأعمال دون غيرها والحياة تتطلب أنواع مختلفة من العمل والكفاءات يتمم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا.
3     -  أهمية خلقية

     إذ أن معرفة الفروق ين الأفراد تساعد على فهم الآخرين وإلقاء الضوء على كثير من تصرفاتهم فلا يجوز للإنسان أن يطلب من كل إنسان أن يعامله نفس المعاملة فلكل فرد أسلوبه الخاص في التعبير الانفعالي وأداء السلوك
أنواع الفروق الفردية 

1-          فروق فردية بين إنسان وإنسان بصفة عامة.
2-          فروق الفرد في ذات نفسه
3-          فروق جماعية أو قومية وذلك ما يتميز به شعب عن شعب أو مجتمع عن غيره


فوائد معرفة الفروق الفردية بين المجال التربوي والتعليمي
1-         إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات و استعدادات الطلاب المتباينة
2-          اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافي   
3-          تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية

النتائج التي تتحقق بمراعاة الفروق الفردية
          1-  الاهتمام بتعليم جميع المستويات
          2- الارتفاع بمخرجات العملية التعليمية
          3- التقليل من الفاقد التعليمية
          4- الوصول بكافة مستويات الطلاب إلى الأهداف المنشودة
          5-  مراعاة الحاجات المختلفة لأعداد كبيرة من الطلبة داخل الصف      

الرعاية الصحية للأطفال

الرعاية الصحية للأطفال



إن الاهتمام والرعاية في أمور الحياة المعيشية من أكل وشرب ولبس وترفيه ليست كافية، فالرعاية الصحية والملاحظة الدقيقة لكل تفاصيل حياة الأطفال لهي من أهم الأشياء التي تحافظ عليهم أصحاء ومتعافين، ليملأوا الدنيا من حولنا صخبا وحركة تشغف له نفوسنا وتطرب له أسماعنا

إنه لمن الواجب الملح والضروري على كل أب وكل أم تثقيف أنفسهم والإلمام بكل المعلومات الصحية المناسبة لأطفالهم ليتفادوا الأخطاء القاتلة والمضرة لهم ولأطفالهم، فكم من الأمراض كنا لنقي أنفسنا وأطفالنا بمجرد الإلمام بمعلومة بسيطة حولها وقد تكون من البساطة بمكان بمجرد الوقوف عليها لوهلة واحدة، فعلى عاتقهم مسئولية أكبر من مجرد أكل وشرب ومأوى، إنها مسئولية المحافظة على سلامة فلذات أكبادهم، ولا يوجد أب أو أم يرغبان في مضرة أبنائهم، ولكن قد يكون الجهل مهلكاً، والمعرفة منجاة 



الرعاية الصحية للأطفال:

      بدأ الاهتمام بالطفولة من المرحلة الأولى لها من حيث ضرورة العناية بالتغذية الصحية السليمة، و السلامة البدنية و النمو الانفعالي السليم و غيرها من الجوانب الهامة في تنشئة الطفل بشكل صحيح منذ لحظة الولادة وحتى سن 5 سنوات هي فترة شديدة الحساسية بالنسبة للأطفال ويحتاج إلى عناية خاصة ومتابعة مستمرة .

´أهداف رعاية الطفولة :
  1.            تمتع الطفل بأفضل مستوى من النمو والتطور .
  2.            الوقاية من الإصابة الأمراض المعدية .
  3.            التعرف على العوامل والمشاكل المختلفة التي تؤثر على نمو الأطفال .
  4.            تعليم الأساسي مع التهذيب العام للسلوك .
  5.            الاكتشاف المبكر للعيوب الخلقية والمرضية للأطفال .

´المتابعة الصحيه الدورية للطفل:
يجب على الأمهات أحضار اطفالهن لعيادة التطعيم بالمراكز الصحية أو المستشفيات 
خلال شهرين من تاريخ الولادة وتقوم بالمتابعة بخمس زيارات على الأقل في 
السنة الأولى .

 تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة :

  1. ´يساعد النشاطُ البدني على نموِّ عظام قويَّة عند الأطفال، والحفاظ على وزن صحِّي لديهم
  2. اكتشاف العالم من حولهم؛ والأفضل من ذلك كله، أنَّه يُعدُّ متعةً كبيرة لهم.
  3. ´يجب أن يمارسَ الأطفالُ جميعهم نشاطاً بدنياً لمدَّة ساعة على الأقل يومياً. 


واخيرا تذكري أن قدرات طفلك تنمو سريعاً، فلا تستبعدي أي تصرف قد يقوم به، فقد يبدو أكثر مهارة في يوم وليلة، ولذلك إحرصي على إبعاد أي خطر عنه حتى لا تتسببي في إيذاءه دون أن تدركي