الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

معلمة الروضة


                               معلمة الروضة 


يظن البعض أن أسهل مافي الوجود هو تدريس مرحلة رياض الأطفال وأن كل من خاضت هذا المجال أصبحت ناجحة في عملها طالما هي تتعامل مع أطفال صغار تسهل قيادتهم وتعليمهم ولكن هناك خصائص لهذه المعلمة الناجحة :

خصائص معلمات رياض الأطفال: 
معرفة خصائص معلمات رياض الأطفال مهمة للغاية حيث أننا كمجتمع نحتاج أن نعرف مؤهلات وسمات من ستعهد إليهن تنمية أغلى مصادرنا الطبيعية وهم "أطفالنا." ولا شك أن المعلمة التي يتم تكوينها تكوينا علمياً وتربوياً لأداء هذه المهمة الصعبة أقدر وأكفأ على أداء عملها وتحقيق الأهداف التربوية المطلوبة منها، ولكي تقوم المعلمة بدورها هذا لابد أن تتوافر لديها مجموعة الخصائص والسمات الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية والخلقية والمهنية.

الخصائص الجسمية:
1- أن تكون صحيحة الجسم ولائقة طبياً مبرأة من العيوب والأمراض التي تحول دون الأداء الجيد لرسالتها
- 2أن تتوافر فيها الحيوية والنشاط حتى لا تشعر بالتعب المستمر والإجهاد بعد كل عمل بسيط تقوم به 
3- ومن الخصائص الجسمية الهامة التي يجب أن تتمتع بها معلمة رياض الأطفال ظهورها بمظهر مرتب ومنظم وجذاب يسر الأطفال

الخصائص الانفعالية:
1-   أن تتمتع معلمة رياض الأطفال بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي 
2-   أن تكون محبة للأطفال قادرة على العمل معهم بروح العطف والصبر.
3-   أن تتمتع بالثقة ولديها مفهوم إيجابي عن نفسها تشعر معه بأنها موضع احترام الأطفال ومحبتهم
4-   أن تُقبل على عملها مع الأطفال بحماس وإخلاص وتجد فيه تحقيقاً لذاتها وتتمتع بقدر من المرح وروح الدعابة والمرونة
5-   ألا تكون قاسية في تهذيبها لسلوك الأطفال وأن تحسن إثابة الطفل ومدحه على ما يأتي من أفعال حسنة.

الخصائص العقلية:
     1-   أن تكون على قدر من الذكاء يساعدها على التصرف الحكيم وحل المشكلات التي تصادفها في المواقف التعليمية المختلفة 
     2-   أن تتميز بدقة في الملاحظة تمكنها من ملاحظة أطفالها وتقييم تقدمهم اليومي واستغلال كل فرصة لمساعدتهم على النمو بشكل شامل ومتكامل.
     3-   أن تكون لديها القدرة والقابلية لإدراك المفاهيم الأساسية في العلوم والرياضيات واللغة والفنون والآداب إلى جانب نظريات علم النفس والتربية وعلم الاجتماع وغيرها 

الخصائص الاجتماعية:
    1-   وعى المعلمة بأنها حلقة الوصل بين الطفل والمجتمع،
    2-   القيام بتطوير الخدمات التربوية التي تقدمها الروضة لتصل إلى الأسر في بيوتها.
    3-   أن تكون قادرة على إقامة علاقات إنسانية مع الأطفال والزميلات وأولياء الأمور
    4-   الإلمام بواقع الحياة الاجتماعية في البيئة التي تعمل بها،
    5-    أن تكون على قدر من النضج الاجتماعي، يؤهلها لأن تكون قدوة للأطفال في كل تصرفاتها.
أدوار معلمة رياض الأطفال:
    1-  دور معلمة الروضة كبديلة للأم : إن دور معلمة الروضة لا يقتصر على التدريس و تلقين المعلومات للأطفال بل إن لها أدواراً ذات وجوه و خصائص متعددة فهي بديلة للأم من حيث التعامل مع أطفال تركوا أمهاتهم و منازلهم لأول مرة و وجدوا أنفسهم في بيئة جديدة و محيط غير مألوف لذا فإن مهمتها مساعدتهم على التكيف و الانسجام.
    2-  دور المعلمة كممثلة لقيم المجتمع : تنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية مرتبطة بقيم و تقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه و تستخدم الأساليب المناسبة لإكساب السلوك المقبول اجتماعياً.
    3-   دور المعلمة كقناة اتصال بين المنزل و الروضة : فهي القادرة على اكتشاف خصائص الأطفال و عليها مساعدة الوالدين في حل المشكلات التي تعترض طريق أبنائهم في مسيرتهم التعليمية.
     4-   معلمة الروضة كمرشدة وموجهة نفسية و تربوية : تقوم معلمة الروضة بتحديد قدرات الأطفال و اهتماماتهم و ميولهم و توجه طاقاتهم و بالتالي تستطيع تحديد الأنشطة و الأساليب و الطرائق المناسبة لتلك الخصائص. كما لابد لمعلمة الروضة من تحديد المشكلات التي يعاني منها الطفل و القيام بالتعاون مع المرشدة النفسية في علاج تلك المشكلات و اتخاذ التدابير الوقائية للطفل قبل ظهور مشكلات نفسية أخرى مثل تنمية تقدير الذات والثقة بالنفس .
     5-   دور معلمة الروضة كمعلمة و متعلمة في الوقت ذاته : على معلمة الروضة أن تطلع على كل ما هو جديد في مجال التربية و علم النفس و أن تجدد من ثقافتها و تطور من قدراتها متبعة الأساليب التربوية الحديثة وتتبادل الخبرات مع زميلاتها .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق